اغتيال محافظ عدن يثير خلافات بين أبو ظبي والرياض وتعيين الزُبيدي وشائع محاولة لتطويق الخلاف
9 ديسمبر، 2015
1٬360 4 دقائق
يمنات – خاص
تقول معلومات، نقلت عن مصادر مطلعة، إن خلافا حادا نشب بين أبو ظبي و الرياض، على ذمة اغتيال تنظيم داعش، محافظ عدن، جعفر محمد سعد.
و تفيد المعلومات، أن جهود تبذل لمنع توسع الخلاف، و خروجه إلى العلن. منوهة إلى أن موفدين من قبل الطرفين وصلوا إلى العاصمة البحرينية، المنامة.
و تشير المعلومات، أن لقاء جمع الوفدين، اللذان يمثلان مقربين من محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، و محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.
و تقول المعلومات، إن أبو ظبي تتهم الرياض، بالتغاضي عن مخطط اغتيال المحافظ سعد، المقرب من الإمارات، و الذي فرضته أبو ظبي بديلا عن المحافظ السابق، الإصلاحي، نائف البكري.
و حسب المعلومات، تتهم أبو ظبي الاستخبارات السعودية، بأنها كانت على علم بالمخطط، كونها مخترقة لعدد من خلايا تنظيم داعش.
و طبقا لما أوردته المعلومات، امتص بن سلمان غضب بن زايد، و لم يعترض على قرار الإمارات بفرض عيدروس الزُبيدي، محافظا لـ”عدن” و شلال شائع مديرا للأمن.
و تقول المعلومات، أن ضغوط مورست على “هادي” الذي ناله بعض من غضب بن زايد، لتعيين الزُبيدي و شائع، و الذي جاء تعيينهما بعد يوم من اغتيال المحافظ السابق.
و لم تكشف المعلومات، عما دار في اجتماع المنامة. غير أن المصادر توقعت أن يسعى بن زايد للضغط على بن سلمان، للحصول على تنازلات في عدن و الجنوب بشكل عام.